كان أستاذ علم الاجتماع يبسط لنا درسا حول تعاطينا مع صناعة الغرب، حيث إنها تسهّل كثيرا حياة الإنسان، بما يحمل إقناعا إلى حدّ كبير. ويشير الأستاذ لأمثلة لا غنا لنا عنها في حياتنا الحاضرة. كنت حينها أحدّق في جهاز التكييف. لم أنس تلك الحصة التي أطلقت فيها لأول مرة لساني للعنان منذ أن صحوت على ما تنبت أغصانه خارج قضبة المسار وحدست يوما سيقع فيه الصدام لمّا تجابه سفنه عكس الريح وكنت ألمح كائن مجهول ينخر ببطء خلف الأسوار…
كان أستاذ علم الاجتماع يبسط لنا درسا حول تعاطينا مع صناعة الغرب، حيث إنها تسهّل كثيرا حياة الإنسان، بما يحمل إقناعا إلى حدّ كبير. ويشير الأستاذ لأمثلة لا غنا لنا عنها في حياتنا الحاضرة. كنت حينها أحدّق في جهاز التكييف. لم أنس تلك الحصة التي أطلقت فيها لأول مرة لساني للعنان منذ أن صحوت على ما تنبت أغصانه خارج قضبة المسار وحدست يوما سيقع فيه الصدام لمّا تجابه سفنه عكس الريح وكنت ألمح كائن مجهول ينخر ببطء خلف الأسوار…